مرض إيبولا يمكن تسميته بالوباء الذي يصيب الإنسان، وينقسم فيروس مرض إيبولا إلى عدة أقسام أخطرها زائير وفصيلة السودان. وقد انتشر هذا المرض في قارة أفريقيا الوسطى، وانتشر في الآونة الأخيرة في غرب إفريقيا. ويعتبر فيروس مرض إيبولا من الفيروسات التي لا تنتشر بسهولة لأنه لا ينتقل عبر الهواء. إذ يصيب هذا المرض خلايا الشخص المصاب ومع تتطور المرض تأثر الكبد والكلى وتصابان بنزيف داخلي.
ينتقل هذا المرض من الحيوانات البرية إلى الإنسان عن طريق الدم أو ملامسة أعضاء الحيوانات . وهناك حالات أصيبت بالمرض عن طريق التعامل مع قردة الشمبانزي والغوريلا وخفافيش الفاكهة وظباء الغابة. ويبقى المصابون بالمرض لديهم القابلية لنقل عدواهم إلى الآخرين بما أن أجسامهم حاملة لهذا المرض.
أعراض مرض إيبولا تشبه أعراض الإصابة بالإنفلونزا وتتلخص في ظهور بقع جلدية تحتوي على نزيف تحت الجلد، تورم في الأعضاء التناسلية، القيء المفاجئ والمصحوب بالدم، ووتورم في العينين بالإضافة إلى هزل كل أعضاء جسم الإنسان، وحتى الآن لا يوجد علاج شافي لمرض إيبولا، إذ يتم علاج المرضى المصابين عادة بتحفيف السوائل في أجسامهم وحقنهم بسوائل جديدة. لذا يتوجب وضع المريض المصاب تحت العناية المركزة وعزله عزلاً تاماً، والقيام بتعويض المريض الدم الذي فقده بسبب النزيف. لذلك يجب على القائمين على علاج المرضى المصابين بهذا المرض أخذ كافة التدابير الوقائية اللازمة لعدم تعرضهم للعدوى. ولعل أهم أساليب الوقاية هي القيام باستخدام المطهر. بالإضافة إلى غسل اليدين جيدا بالماءو الصابون وتجنب لمس جثث المتوفين.
يتم التعرف على مرض إيبولا عن طريق فحص الدم أو البول أو اللعاب، ويعتقد البعض أن ظهور هذا المرض يعود إلى وجوده داخل لعاب الخفافيش وانتقل إلى بقية الحيوانات عن طريق الفواكه التي يتناولها الخفاش والتي يسقط بعض منها على الأرض فتتناولها الحيوانات في الغابة، وانتشر هذا المرض في الآونة الأخيرة في عدة بلدان ليصل إلى المملكة العربية السعودية حيث تم تسجيل حالات قد أصيبت بالمرض. إذا لا يمكن السيطرة على تفشي المرض إلا من خلال الوقاية فقط.
قد تتشابه أعراض مرض إيبولا مع أمراض أخرى مثل الملاريا والتيفوئيد والسحايا ويمكن أن يتم التحقق من الإصابة بعدوى فيروس إيبولا عن طريق:
المقالات المتعلقة بما هو مرض الإيبولا